akrik
عدد الرسائل : 390 العمر : 28 البلد : السعوديهـ~ تاريخ التسجيل : 16/02/2009
| موضوع: عـشـرة أمـور يـجـب أن تتـنـبـه لـهـا عند محادثة الناس الجمعة فبراير 20, 2009 10:27 am | |
| *عـشـرة أمـور يـجـب أن تتـنـبـه لـهـا عند .....¸¸.•°° مـحـادثـة الـنـاس .¸¸.•°° أو الـتـعـامـل مـعـهـم .¸¸.•°° أو الـرد علـيـهم [١] كيـف تواجـه التعليقـات السخيفـة؟!
الناس البالغون العاقلون لا يثورون بسبب تعليقات سخيفة أو نقد جارح. - انت لا تستطيع أن تتجنب سماع هذه التعليقات السخيفة.. فمن وقت لآخر نسمع من بعض الناس أشياء قد تسيء إلى قدرتنا أو إلى أنفسنا ويكون هدفها عادة اختبار قدرتنا على الرد والتعليق.. كهذا القول السخيف:«إنك لا تعمل بما فيه الكفاية ومع ذلك يعطونك راتبا ضخما!».. لا تضطر إلى أن تشرح له ظروف عملك وأنشطتك الجانبية التي تمارسها لزيادة دخلك, وإنما أكتفي بالإبتسام..وانصرف. وقد تكون مثل هذه التعليقات تحمل إحساسا بالغيرة, ولكنها على أية حال تقال لتدفعك لعمل(رد فعل)معين.=> أيا كان الدافع وراءها, فإن أفضل مايمكن أن تفعله لمواجهة مثل هذه التعليقات أو الأقاويل السخيفة هو أن (تبتسم) ثم لا تقل شيئا أو توافق المتحدث في تعليقه.=> لا تجهد نفسك أبدا في الدفاع عن نفسك,ولكن ببساطة ابتسم أو أظهر الموافقة.. أو بمعنى آخر لا ترهق أعصابك وكن ناضجا بما فيه الكفاية.
_ _ _ _ _ _ _ _ _ _
[٢] أنـت مسـؤول عن طريقـة معاملة النـاس لـك!
- إذا كنت غير راض عن علاقتك بالآخرين أو ترى أنك لا تنال التقدير الكافي منهم,فابحث في طريقة معاملتك للناس وابدأ في تغييرها سيتغير موقفهم تجاهك. إن هناك في الحقيقة أمثلة كثيرة من المعاملات اليومية التي تتطلب منا أن نظهر للطرف الآخر{إحترامنا لأنفسنا} لكي يعاملنا على هذا الأساس مما لا يدعونا للشكوى أو التذمر.
_ _ _ _ _ _ _ _ _ _
[٣] لا تتألـم في صمـت وعـبـر عن غـضـبـك
- مثال: تصور أنك منزعج من أشياء كثيرة ومن سلوكيات بعض الناس من حولك لكنك لا تريد أن تصارح الناس بإنزعاجك منهم حتى تظل لطيفا في نظرهم. لكنه في مقابل ذلك فإنك تعاقب نفسك وتتألم في صمت.=> إنه من الصعب أن نعبر عن غضبنا وإن ذلك يمكن أن يزعج الآخرين منا أو يشوه صورتنا عندهم.. لكننا في الحقيقة عندما نعبر عن غضبنا فإن ذلك يتيح فرصة لحل مشكلتنا.. بينما قد يؤدي كتم الغضب إلى مشكلات أكبر.=> عندما تعبر عن غضبك فإنك لا تبغي الإنتصار على الطرف الآخر وإنما تبغي إيجاد حل للمشكلة التي تغضبك,, وهذا بالتالي يستدعي منك أن تكون لبقآ وإيجابيا في تعبيرك عن الغضب بحيث تحاول الحفاظ على مشاعر الطرف الآخر تجاهك,, وعليك أن تكون محددا في تعبيرك عن الغضب, فلا تلجأ لذكر أحداث سابقة وتفاصيل لا داعي لها أو إلى إشراك أناس آخرين لـ(تعزيز موقفك), فذلك يعقد الأمور ويزيد من صعوبة إيجاد الحل.
_ _ _ _ _ _ _ _ _
[٤] عـش حياتـك بـدون مبـررات فذلـك أدعـى لسعادتـك
- إذا أردنا نحن الكبار أن نعيش حياة أكثر سعادة فإننا نحتاج إلى أن نفكر ونتصرف بشكل أكثر استقلالية. إن ذلك يمنحنا الإحساس بالإرتياح لعدم اضطرارنا لشرح (مبررات) كل عمل نعمله للناس,, فيكفي أحيانا أن تشعر بالراحة لآداء عمل ما, وهذه الراحة أو هذا الإستمتاع هو أقوى مبرر يمكن أن تتوصل إليه.
=> إتخذ قراراتك بنفسك وكن حرا في أفعالك ولا تجبر نفسك على الدفاع عن نفسك أمام الآخرين. وإذا أردت أن تقدم مبررات لأفعالك أو أن تشرح نفسك للآخرين فافعل ذلك إذا كانت لديك رغبة حقيقية لـ{مشاركة أفكارك} مع شخص آخر وليس بسبب <إرضاء فضوله> وكأنك تأخذ منه الموافقة على أفعالك.
_ _ _ _ _ _ _ _ _
[٥] مـاذا سيقـول الـنـاس عـنـك؟
هذا أمر خاص بالناس وليس بك! - إن الكثير منا في الحقيقة مشغول بما يظنه فيه أو يقوله عنه الآخرون لدرجة تعوق إرادته أو تحقيق مايريد أن يفعله. => احترم رغبة الآخرين ولكن في الوقت نفسه كن صادقا مع نفسك.. وإذا لم يوافقك الناس على أفكارك أو أفعالك فذلك شيء يخصهم وليس لك شأن به.
_ _ _ _ _ _ _ _ _
[٦] الـقـيـل والـقـال: استخـدم عقلـك حتى لا تخسـر أحـدا يحبـك! - قبل أن تصدق أي شيء, وقبل أن تثور وتغضب, اسع للوصول إلى مصدر الخبر لتعرفه على حقيقته. فإذا صدقت أي شيء يقال فقد «تفقد ثقتك» في الكثيرين, ولن يمكنك الإحتفاظ سوى بعدد قليل من الأصدقاء.
_ _ _ _ _ _ _ _ _ _
[٧] الـعـطـاء ٠٠ إذا أردت أن تسعـد الآخريـن بالعطـاء فـلا تجعلـه مشـروطـا ! - إذا أردت أن تعطي أحدا شيئا, فلا تشترط عليه أي شيء, وإنما اجعل عطاءك لمجرد العطاء ,, وإن لم تجد في نفسك الرغبة في العطاء فـلا تـعـط. كذلك العطاء بدافع التـضحية.. بمعنى أن تعطي أحدا جزءآ من وقتك أو تضيع على نفسك إنجاز بعض الأعمال لأجل مصلحة الطرف الآخر أو لإشعاره بالسـعـادة ثم تقول له:«لقد ضحيت بكذا مقابل كذا».. فالنتيجة هنا هي شعور المتلقي بـالـذنـب أكثر من شعوره بالسعادة بسبب هذا العـطاء.
=> إن كثيرا منا تنـقـصـه {الـلـباقـة في الـتـحـدث} للآخرين عند العطاء.. كالصديق الذي يعطي صديقه هدية عيد ميلاده ثم يقول:«أرجو أن تقدر ما أفعله لأجلك» ,, فالعطـاء في مثل هذه الحالات ليس عطاء بمعناه الطبيعي وإنما هو نوع من التبادل بمعنى أنني اعطيك كذا مقابل كذا. => فإذا أردت أن تكسب أصدقاء أو تحتفظ بعلاقات حميمة مع الآخرين فاجعل دائما عطاءك لهم غـيـر مـشروط حتى لا تقلل من وقع فـرحة العطـاء في نفوسهم أو تحولها إلى إحساس بـالإحـباط أو التأنيب.
_ _ _ _ _ _ _ _ _
[٨] أنـت غيـر مسـؤول عـن تفكيـر النـاس وليـس مـن حقـك أن تغيـره!
- ليس من حقك أن تنتقد أو تنصح الإنسـان (المتشـائم دائم الشكوى), أو تعيب عليه هذا التفكير الـسلـبي, وإن فعلت خسرته في أغلب الظن.. فبـبـساطه شديدة إن لم يعجبك حديث أحد فـ(غيـر صحبـته). أما مساعدة المهمومين أو الشاكين الذين جاءوا يطلبون المساعدة,, فـمن واجبك أن تقدم النـصيـحه, وتهتم بمساعدتهم, وتساعدهم على اجتياز حـالة الحزن والضيق.
_ _ _ _ _ _ _ _ _ تحياتـــــــــــي | |
|